طالب نيجيرى يوضح معاناة المسلمين فى نيجيريا التى تصل حد المذابح

خوفا من الحكومة النيجيرية رفض الطالب الازهرى النيجيرى ان يصرح عن اسمه ، الطالب الذى تقدم بعرض ما يتعرض له المسلمين من سوء معاملة فى نيجيريا والتى تصل الى حد المذابح منذ عام 2003 مرجعا ذلك الى تولى الرئيس "أوباسانجو" المسيحي الذى يكون دائما حريص على نصر دينه عن الدين الاسلامى ، حيث اوضح الطالب ان نسبة المسلمين تبلغ 40 % من سكان نيجيريا و الباقى بالطبع مسحيون لهم اليد العليا فى السيطرة على جميع المؤسسات والشركات ، اما عن الشركات الاجنبية فيصعب العمل بها فقط لكون الرجل مسلم ، هذا بالاضافة الى محاربة اقامة المدارس العربية الاسلامية والضغوط الدينية فى منع دراسة العلوم الاسلامية فى المدارس الحكومية مما ادى الى انتشار الجهل بين المسلمين ونقص الوعى الدينى لديهم .



اما عن المذابح التى يتعرض لها المسلمين فتحدث الطالب عن اخر مذبحتين تعرض لهما المسلمين فى نيجيريا وهما الاولى كانت فى انتخابات الرئاسة إبريل 2011 والتى فاز بها " غودلاك جوناثان" حيث قامت ميليشيات مسيحية مسلحة بقتل مئات المسلمين وحرق منازلهم و محلاتهم وسيارتهم فى ولاية كادونا بشمال نيجيريا ، والثانية فى عيد الفطر المبارك حيث قامت ميليشيات مسيحية مسلحة بمهاجمة المسلمين اثناء صلاة العيد و استمر القتل حتى الثانية ظهرا مما اسفر عن سقوط مئات المسلمين فى يوم العيد والغريب فى الامر ان ذلك حدث فى وجود الشرطة النيجرية فى منطقة الحدث ، ومن جانبة ناشد الطالب النيجيرى المسلم بضرورة انقاذ مسلمين نيجيريا مما يحدث بعد ما توقع حدوث مذبحة اخرى فى عيد الاضحى تحت رعاية الحكومة النيجيرية .