شدد طنطاوي على أن مصر مستهدفة ويوجد أعداء لا يريدون لها الاستقرار، كما أن هناك أيادي خفية وجهات عدة تعمل لزعزعة الدولة وإسقاطها.
وأكد المشير محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس العسكري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم الأحد بمقر المنطقة المركزية العسكرية أنه لا يوجد نية لتأجيل الانتخابات البرلمانية وذلك لضمان استمرار عملية نقل السلطة للمدنيين بأسرع وقت ممكن، ومؤكدا كذلك على أن تأمين سير العملية الانتخابية سيكون مهمة الجيش والشرطة والشعب معا.
وأضاف طنطاوي أن الدور السياسي الذي تقوم به القوات المسلحة في الوقت الحالي لم ولن يؤثر سلبا على الدور الأصلي المنوط به الجيش وهو الدفاع عن حدود مصر، وأكد أن الدستور الجديد لن يكون فيه أي استثناءات تختص بها القوات المسلحة.
وبالحديث عن العنف الذي استخدمه أفراد الجيش ضد المدنيين في مواقف مختلفة, أكد المشير أن القوات المسلحة لن توجه أسلحتها تجاه أي مواطن مصري لأن الجيش هو جزء من الشعب وأسلحته ومعداته هي ملك لكل مصري.
وانهى رئيس المجلس العسكري حديثه مؤكدا أن اللقاء الذي جرى بينه وبين السيد عمرو موسى والدكتور محمد البرادعي المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية جاء بناء على رغبة شخصية منهما, وذلك من أجل تبادل الأفكار والآراء حول الوضع الراهن الذي تعيشه مصر.