ذكرت بعض التقارير المغربيه ان الراقصه المغربيه الشهيره نور التي أُجريت لها عملية تحويل جنسي من الذكورة؛ فشلت في الحصول على حكم قضائي يقر بتغيير اسمها من "نور الدين" إلى "نور". وقد اكدت التقارير ان نور رغم مرور سنوات على إجرائها عملية التحويل الجنسي لها بمدينة لوزان السويسرية؛ لم تتمكن من تغيير اسمها من "نور الدين" إلى "نور " وكانت المحكمه قد قررت إلى أن تقريرًا طبيًّا خلص إلى أن التكوين الجنسي للراقصة ذكوري، كما استندت المحكمة في قرارها ذلك إلى الملف الطبي المنجز في سويسرا. وتقول نور إنها تحملت الكثير لكي تخرج الأنثى التي عاشت داخلها منذ طفولتها، وتجعل منها إنسانة مشهورة يتحدث عنها الجميع في حضورها وغيابها، بعد احترافها الرقص وعروض الأزياء. ويذكر ان الراقصه نور تبدو لكل من يقع نظره عليها امرأة ناضجة كاملة الأنوثة، بتقاسيم جسدها الأنثوي المتناسق، وملامحها الجميلة.. امرأة فارهة الطول، في مشيتها دلال، وفي حركاتها أنوثة، ولا يمكن بحال من الأحوال أن يفكر أحد أن هذه الأنوثة كانت في يوم من الأيام "ذكرًا" في نظر الآخرين قبل أن تُجرَى لها عملية تصحيح للجنس في عام 2004 بسويسرا
ومن ناحيه اخري يذكر انه رغم النضال الطويل الذي ناضلته نور، فإن أنوثتها بقيت ناقصة؛ لأنها لا تستطيع الإنجاب؛ بسبب عدم وجود رحم ولا دورة شهرية لديها كغيرها من النساء.ورغم إجراء العملية التقويمية لـ"نور الدين" التي أخرجت الأنثى التي كانت "داخله"، فإن هذا الأمر لم يشف غليلها، وأصرت على أن تتوغل في عوالم الأنوثة باختياراتها المهنية؛ فاحترفت عروض الأزياء قبل أن تبلغ العشرين من العمر.
