توترت العلاقة فى الفترة الأخيرة بين دولة الإمارات العربية وبين جماعة الإخوان المسلمين وذلك بسبب تصريحات قائد شرطة دبى عن نية الإمارات إعتقال الشيخ يوسف القرضاوى فرد عليه محمود غزلان المتحدث الرسمى بإسم الإخوان أنه لا يستطيع أحد إعتقال القرضاوى وفى حوار لرئيس شرطة دبى فى جريدة الوطن الكويتية أكد أن دول وحكومات الخليج لن تسمح لتنظيم الإخوان المسلمين بقلب الطاولة كما قلبها على آخرين في دول أخرى والأفكار لا تصدر إلى دول الخليج لأن دلينا عرفا قديما في التعاطي بين الحاكم والمحكوم مؤكدا أن الإخوان المسلمين لا يثقون بأحد ويشككون دائما بالآخرين وفي أنفسهم وهم غير قادرين على القيادة ولهذا فهم الرقم 2 دائما حيث يختبئون كي لا يتحملوا المسؤولية لذلك عندما يصلون إلى السلطة يفضلون رئيس وزراء من خارج تنظيمهم ليكونوا خلفه حتى يقدموه قربانا للرأي العام وأكد أيضا أن من يبايع المرشد من دول الخليج سوف يكون عميلا لجماعة الإخوان المسلمين وسوف نقول له باى باى
يذكر أن دولة الإمارات والكويت هم من أشد الدول حرصا على مبارك وأشدهم مطالبة بالإفراج عنه