مع اقتراب الموعد النهائي للقيد في القائمة الإفريقية، يتنافس أربعة لاعبين من الوافدين الجدد إلى الأهلي على حجز موقعا في قائمة الفريق التي ستخوض باقي المباريات في دوري أبطال إفريقيا.
فالأهلي أبرم خمس صفقات جديدة خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية حتى الأن بضم السيد حمدي من بتروجيت، أحمد شديد قناوي من المصري البورسعيدي، البرازيلي فابيو جونيور من نافال البرتغالي، محمد نجيب من اتحاد الشرطة، وأخيرا وليد سليمان من إنبي.
وكلفت الصفقات الخمس خزينة الأهلي مبالغ كبيرة جدا مقارنة بما أنفقته باقي الأندية لتدعيم صفوفها حتى الأن.
وتنص لوائح الاتحاد الإفريقي لكرة القدم على أن يقيد الفريق المشارك في دوري الأبطال لاعبيه في البطولة على مرحلتين، الأولى قبل الدور التمهيدي، والثانية في بداية دور المجموعات.
ولم تتضمن القائمة التمهيدية للفريق مارس الماضي اسماءً مثل أحمد حسن، أمير سعيود، مصطفى محمود "عفروتو"، وعبد الحميد شبانة في قرار اعتبره البعض مفاجأة من البرتغالي مانويل جوزيه لاسيما مع استبعاد الصقر.
ويحق لحامل لقب نسخة 2008 إضافة خمسة اسماء جديدة على القائمة الحالية، ولكن رامي ربيعة وحمدي حجزا أول مقعدين لتمثيل الفريق إفريقيا، لا سيما بعد رحيل أسامة حسني عن خط الهجوم ورغبة جوزيه في تدعيم خط الدفاع في ظل تألق ربيعة مع منتخب الشباب بكأس الأمم الأخير.
ومع الاستغناء عن الصقر - الذي وقع عقود انضمامه للزمالك - وخروج شبانة من حسابات جوزيه للموسم المقبل ومع اقتراب إعارة عفروتو إلى أحد الأندية بعد تجديد تعاقده لأربع سنوات.
فقد انحصرت اختيارات الجهاز الفني للمقاعد الثلاثة المتبقية بين الصفقات الأربعة الجديدة المتمثلة في قناوي، وجونيور، ونجيب وسليمان، علما بأن أخر موعد للقيد بالقائمة الثانية يوم الجمعة المقبل أي قبل استضافة مولودية الجزائر في الجولة الثالثة.
ويشار أيضا إلى أن الجزائري أمير سعيود، والعائدين من إعارة المقاولون العرب والاتحاد السكندري سعد الدين سمير وأحمد علي يملكون فرصة الظهور في القائمة، ولكن الاختيار من بين الصفقات الجديدة يبدو الأقرب منطقيا.
وتشير ظروف الفريق الحالية إلى أن نجيب هو الأقرب للدخول إلى القائمة في ظل حاجة خط الدفاع إلى ترميم بعد الأخطاء التي كلفت الأهلي التعادل أمام الوداد المغربي، ثم الهزيمة من الترجي في تونس.
يذكر أن الأهلي قد وضع نفسه في موقف غاية في الصعوبة بين فرق المجموعة الثانية، إذ يحتل المركز الثالث بنقطة متفوقا بفارق الأهداف عن المولودية الأخير، فيما يأتي الوداد والترجي في الصدارة بأربع نقاط.
ويستضيف صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج المولودية في الجولة الثالثة من دور الثمانية يوم 12 من الشهر الجاري في لقاء تصحيح الأوضاع، حيث تبدو فرصة الأهلي كبيرة في حصد نقاط المباراة نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الفريق الجزائري
