منذ قيام الإنقلاب العسكرى فى مصر وكل يوم يتكشف أمور غريبة لم تكن فى حسبان النشطاء والمتابعين السياسيين خاصة أولئك الذين ساندوا الإنقلاب العسكرى بمبدأ(إفقأ لى عين ولكن إفقأ الإثنين للإخوان) ولكنهم لم يتصوروا أبدا أن الدور سوف يأتى عليهم وأن الإنقلاب ماهو إلا إنقلاب على ثورة 25 يناير وليس على الإخوان المسلمين ولكنه بدأ بالإخوان ثم بدأ يلتهم الآخرين ولعل الحكم الذى صدر اليوم على نشطاء 6 إبريل خير مثال على ذلك ولكن كانت المفاجأة الكبرى عندما أمر النائب العام اليوم بفتح باب التحقيق فى البلاغ المقدم ضد كلا من الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، ومحمود عزت، مرشد جماعة الإخوان المؤقت، وعزة توفيق، زوجة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، والزهراء ابنته وذلك بتهم الخيانة العظمى والتخابر مع كلا من أمريكا وقطر وتركيا وقد طلب نائب الإنقلاب من مخابرات أمن الدولة تقارير حول ذلك