هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أسرار مبارك وشيوخ مصر..لماذا غضب على الشعراوى..وثورة الغزالى عليه..وتهديد جاد الحق له

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fatthi123
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 01/08/2011

أسرار مبارك وشيوخ مصر..لماذا غضب على الشعراوى..وثورة الغزالى عليه..وتهديد جاد الحق له Empty
مُساهمةموضوع: أسرار مبارك وشيوخ مصر..لماذا غضب على الشعراوى..وثورة الغزالى عليه..وتهديد جاد الحق له   أسرار مبارك وشيوخ مصر..لماذا غضب على الشعراوى..وثورة الغزالى عليه..وتهديد جاد الحق له Emptyالثلاثاء أكتوبر 04, 2011 9:27 am

حكايات كثيرة وغريبة تظهر كل يوم عن المخلوع مبارك وفى هذه المرة كانت هذه الحكايات مع شيوخ مصر ورجال الدين فى بلد الأزهر الشريف وهى مع شيوخ كبار أمثال الشعرواى ومحمد الغزالى وشيخ الأزهر السابق المرحوم جاد الحق ونبدأ أولا مع الشيخ الكبير محمد متولى الشعراوى :
حيث كانت العلاقة بين الشيخ وبين مبارك جيدة جدا حتى عام 1995 وذلك بعد حادثة محاولة إغتيال مبارك فى أثيوبيا وذهاب الشيخ له مع مجموعة أخرى من الشيوخ لتهنئته بالنجاة من المحاولة حيث وضع يده على كتفه وقال له كلماته الشهيرة والتى كانت سبب الغضب وهى كالتالى (إني يا سيادة الرئيس أقف علي عتبة دنياي لأستقبل أجل الله، فلن أختم حياتي بنفاق، ولن أبرز عن ثريتي باجتراء، ولكني أقول كلمة موجزة للأمة كلها، حكومة وحزباً، ومعارضة ورجالاً، وشعباً آسف أن يكون سلبياً.. أريد منهم أن يعلموا أن الملك كله بيد الله يؤتيه من يشاء، فلا تآمر لأخذه ولا كيد للوصول إليه، لأنه لن يحكم أحد في ملك الله إلا بمراد الله، فإن كان عادلاً فقد نفع بعدله، وإن كان جائراً ظالماً بشع الظلم وقبحه في نفوس الناس، فيكرهون كل ظالم ولو لم يكن حاكماً!.. أنصح كل من يجول برأسه أن يكون حاكماً بألا تطلبه بل يجب أن تطلب له، فإن رسول الله قال: «من طلب إلي شيء أعين عليه، ومن طلب شيئاً وكل إليه..ثم التفت الشيخ إلي الرئيس وحوله شيخ الأزهر السابق جاد الحق ولفيف من علماء الأزهر الشريف قائلاً" آخر ما أود أن أقوله لك ولعله آخر ما يكون لقائي أنا بك، إذا كنت قدرنا فليوفقك الله، وإذا كنا قدرك فليعنك الله علي أن تتحمل)



وبعد هذه الكلمات التى فهم الجميع أنها إسقاط على مبارك بدأ غضب مبارك على الشيخ حيث قال له زكريا عزمى مش عيب ياشيخ تضع يدك على كتف الرئيس هكذا فرد عليه الشعراوى دا زى إبنى ثم بعد ذلك أرادوا من الشيخ الشعراوى أن يقوم بتأييد قانون نقل الأعضاء وقانون الخلع من خلال برنامجه خواطر الشعراوى ولكن الشعراوى رفض بشدة فتم إيقاف إذاعة برنامجه حتى تم إعادته مرة اخرى بعد الثورة وعندما إشتد المرض على الشيخ عام 1998 لم يتم علاجه على نفقة الدولة وسافر على طائرة خاصة أرسلها له الملك فهد وتم علاجه فى الخارج على نفقة الشيخ الشعراوى بعد أن رفض مساعدة الملك فهد والملك حسين ورئيس الجزائر فى علاجه



(ثانيا) الشيخ الغزالى
فى نفس الوقت وهو عام 1995 وفى نفس الوقف وهو تهنئة الرئيس على نجاته من حادث إغتياله فى أديس أبابا وفى إجتماع جمع الغزالى والشعراوى وجاد الحق مع مبارك قال المخلوع (وهو يربت علي ركبته"ادع لي يا شيخ غزالي،أنا حملي ثقيل، أنا مطلوب مني كل يوم الصبح"أوكل"سبعين مليون،قال الشيخ الغزالي"لم أشعر بنفسي وهو يقول ذلك،واستعدته الكلام: إنت بتقول إيه؟! فكرر عبارته" أنا مطلوب مني كل يوم "أوكل" سبعين مليون.،يقول الغزالي" فوجدت نفسي أنفجر فيه لأقول له" إنت فاكر نفسك مين؟ أنت فاكر روحك ربُّنا،هو أنت تقدر توكل نفسك، يا شيخ اسكت. قال الشيخ الغزالي: فارتبك الرجل وتغير لون وجهه، وقال لي: أنا قصدي من الكلام المسئولية التي علي،وقال الشيخ الغزالي" ولم أكن قد سمعته جيدا فأكملت: مسئولية إيه؟!، المسئولية علي اللي يقدر واحنا كلنا في إيد ربنا. انت بكتيره .. بكتيره .. تدعي وتقول: يا رب ساعدني. لكن تقول: أوكلهم، وكِّل نفسك.
قال الشيخ الغزالي: فوضع الرجل يده علي ركبتي مرة أخري وقال" استني يا شيخ محمد، استني، انت يمكن مش فاهمني. فقال له الغزالي" مش مهم أفهمك، المهم انت تفهمني. يا أخي (وفي السماء رزقكم وما توعدون) ،(وما من دابة في الأرض إلا علي الله رزقها) (أفرأيتم الماء الذي تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون) فسكت الرجل ونظرت إلي وجهه وهو متحير، فأدركت ما فعلت، وأفقت، فنظرت إلي الشيخين لعل أحدهما يعينني، فوجدت أكبرهما سنا قد أسند ذقنه علي عصاه، وأغمض عينيه، ووجدت أكبرهما مقاما قد أسند رأسه إلي مقعده وأغمض عينيه تحت نظارته التي نصفها ملون ونصفها الآخر أبيض، وأكمل الرئيس كلامه بما يشبه الاعتذار عما قال، والرضا بما كنت أقوله، وجامل كلا من الشيخين بكلمة، ثم قمنا لنخرج فأوصلنا إلي باب السيارة، فأسرع أحد الشيخين فجلس إلي جوار السائق، ودار الثاني ليركب من الباب خلف السائق، وكنت أنا أبطأهم خطوة، فمشي الرئيس إلي جواري حتي بلغنا باب السيارة فمددت يدي لأفتحه فإذا بالرئيس يسبقني ليفتحه لي، فحاولت منعه من ذلك، وأمسكت بيده وقلت له: أرجوك يا سيادة الرئيس لا تفعل. فقال: هذا مقامك يا شيخ محمد... أنا والله أحبك يا شيخ محمد ادع لي.. ركبت السيارة وأغلق هو الباب، وبقي واقفا إلي أن تحركت السيارة فأشار إلي مودعا)



ثالثا: الشيخ جاد الحق

يعتبر الشيخ جاد الحق علي جاد الحق واحدا من أفضل من تولوا مشيخة الأزهر،جمعته العديد من المواقف بالرئيس المخلوع أهمها تلك المشادة الكلامية التي حدثت بينهما إثر اتهام الأول للأزهر بأنه يربي الإرهاب حيث كان الرئيس السابق موجودا في الإسكندرية وطلب من شيخ الأزهر أن يأتي إليه ووافق الشيخ وذهب إلي معهد الإسكندرية الديني،وعقب وصول "جاد الحق "إلي المعهد اتصل بالرئيس السابق مبارك وأخبره بأنه ينتظره في المعهد الديني الأمر الذي أغضب مبارك وطلب منه الحضور إليه إلا أن الشيخ جاد الحق رفض أن يذهب إليه وأصر علي موقفه واشترط علي مبارك أن يأتي وحده دون أن يكون معه الموكب الرئاسي أو أفراد الحرس. وأمام إصرار الشيخ علي موقفه انصاع الرئيس السابق لرغبته وتوجه بالفعل إلي معهد الإسكندرية الديني ، وجلسا معا في إحدي حجرات المعهد وترك مبارك الذين كانوا معه خارج المعهد، وكان الشيخ جاد الحق قد طلب من الدكتور عبد الرشيد سالم وكيل أول وزارة الأوقاف في ذلك الوقت أن يجلس بجوار الباب الآخر للحجرة ليسمع ما يقوله الشيخ للرئيس،وما يقوله مبارك للشيخ ويحفظه جيدا كأنه جهاز تسجيل،وتبادل الطرفان الحديث وخلاله اتهم شيخ الأزهر مبارك بأنه وراء إضعاف الأزهر الشريف وتجفيف منابعه وإهانة الأزهر والأزهريين من خلال السيطرة علي ميزانية ومقدرات الأزهر الأمر الذي أدي إلي تدني الأجور والرواتب في المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر علي خلاف الجامعات المصرية الأخري،وأثارت الاتهامات التي وجهها شيخ الأزهر حفيظة مبارك والذي كاد يشتاط غيظا ورد عليه قائلا"عندكم إرهاب يا شيخ وأنتم تربون الإرهابيين في الأزهر".
ورفض جاد الحق كلام مبارك ورد عليه قائلا" نحن الذين نحميك وإن لم تتصرف لإعادة الأمور إلي نصابها الصحيح فسوف يكون للأزهر الشريف موقف.
بجانب ذلك كان هناك لقاء عاصف بين مبارك وجاد الحق في أحد الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف بعد أن تحولت الاحتفالية إلي وصلة نفاق للرئيس المخلوع، فما كان من شيخ الأزهر إلا الوقوف علي المنصة والنظر إلي جميع الحاضرين والقول لهم وهو يشتعل غضبا" الكلمة أمانة" ونزل من علي المنصة ولم يتفوه إلا بهاتين الكلمتين فقط وهو ماأدي إلي غضب الرئيس الذي فهم أن شيخ الأزهر يطلب من الحاضرين عدم نفاق مبارك مجددا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسرار مبارك وشيوخ مصر..لماذا غضب على الشعراوى..وثورة الغزالى عليه..وتهديد جاد الحق له
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أخبار سياسية وإجتماعية :: أخبار مصر السياسية والإجتماعية-
انتقل الى: