الحكومة المصرية تفشل فى تسويق القطن و الضحية مليون اسرة

كالعادة تفشل الحكومة المصرية فى احتواء الفلاح المصرى وتشجيعه على زراعة المحاصيل الهامة حيث دائما وابدا تفشل فى حل الازمات واخر هذه الازمات هى مشكلة القطن والتى تهدد بتشريد حوالى مليون اسرة مصرية قد زرعت القطن وذلك بعد رفض الشركات والجمعيات التعاونية شراء القطن هذا العام فبعد ماصرح وزير الزراعة السابق أيمن أبوحديد ان سعر القطن لن يقل عن 1800 جنية للقنطار هذا بالاضافة الى ضمانة لهم بتسويق القطن ، مما جعل الفلاحين يفكرون اكثر فى زراعة القطن ، لكن اين ابو حديد الان للفلاح المصرى المسكين الغارق فى الديون فقد ترك الوزارة وجاء اخر بوعود وامانى جديدة .



و تولي صلاح يوسف منصب وزير الزراعة خلفا لأبو حديد وجاء بوعود جديدة لكن هذه الوعود لا جدوى منها حيث خرج يوم 18 أغسطس الماضي وصرح ان اسعار القطن لن تقل عن 1400 جنية للقنطار ، ولكن الان بدأ الفلاحون فى جنى محاصيل القطن وتبلغ 3 ملايين قنطار من اجمالى 526 الف فدان ، ولا يعرفون طريقا لهذه المحاصيل سوى المخازن لعدم وجود احد يشترى هذا القطن الا السوق السوداء وبسعر 800 جنية للقنطار ، اين الوعود الان فى الهواء والفلاحين غارقين فى الديون ، الى ان خرج الوزير من جديد ليعلن ان بنك التنمية و الائتمان الزراعي سيقوم بتمويل هذه الشركات التى رفضت شراء القطن لعدم وجود ممول له ، و رغم الاهتمام و المجهود الكبير لاقناع الفلاحين بزراعة القطن لزيادة محصول القطن لخفض اسعار المنتجات المحلية ، الا ان هذا الاهتمام انعكس بالسلب على تفكير الفلاح فى زراعة القطن من جديد حيث صرح الكثير منهم انهم لم يزرعوا القطن بعد .

والله حرام بقى بعد ماكنا من الدول الاولى فى انتاج القطن يبقى حالنا كدا

والله عدنك حق