صفحة كلنا مينا دانيال تسعى لإسقاط المشير

يبدو أن الفيسبوك أصبح من أكبر وأعظم أماكن تكوين الحركات السياسية ومنبع الثورات والإنقلابات فبعد أن ساهم بشكل كبير فى ثورات الربيع العربى أصبح أيضا ينظم المسيرات ويقوم أخطاء هذه الثورات وهذا مايحدث حاليا فى مصر حيث أنه
على غرار صفحة (كلنا خالد سعيد )والتى ساهمت بشكل كبير فى إسقاط نظام المخلوع مبارك ظهرت صفحة أخرى جديدة تسمى (كلنا مينا دانيال)هذا الشاب المسيحى الذى قتل فى مظاهرات ماسبيرو والذى كان أحد المشاركين فى الصفوف الأولى فى ثورة 25 يناير حيث كما كتب على الصفحة حيث ذكرت الصفحة أن



(قد ناضل مينا من أجل العدل والمساواة والكرامة والحرية واستشهد دفاعا عن مبادئه و هو أحد أبطال ثورة 25 يناير ممن تصدروا الصفوف يوم 28 يناير ويوم موقعة الجمل ونجا من الموت بأعجوبة وتلقي أثناء الثورة رصاصة في كتفه وبقيت معه رصاصة في ركبته بين العظام وشارك في مطاردة القناصة وقاتل كما لم يقاتل أحد يوم موقعة الجمل وكان نموذجا ملهما لكل الثوار، يتلقي العلاج ويندفع إلي المعركة ورغم جسمه النحيل تحلي بروح الأبطال العظام وبجسارة لا تصدق وإيمانا بمصر ووحدة شعبها)
وقد إنضم إلى هذه الصفحة حتى الآن تقريبا 30 ألف شخص فى خلال 3 أيام وتدين هذه الصفحة المشير طنطاوى وتطالب بإسقاطه بصفته هو المسئول الأول عن ماحدث لمينا وزملاؤه أمام ماسبيرو (على حد قولهم )

هما عايزين ايه