فى مذكرات سوزان مبارك والتى سوف تطرح للأسواق قريبا من خلال دار النشر الأسكتلندية (كانونجيت) فقد كشف راديو مونت كارلو بعض الأسرار التى جاءت فى هذه المذكرات وكان أبرزها بأن سوزان أعلنت أن من كان يساعد مبارك فى إتخاذ القرارات السياسية هو علاء إبنها وليس جمال كما يعتقد الكل ويبدو من هذا التصريح ان سوزان تكره علاء بينما تحب جمال جدا والكل يعلم من إعترافات جميع السياسيين الذين عملوا مع مبارك فى الفترة الأخيرة أن جمال هو من كان يدير البلد
كذلك اكدت سوزان أن مبارك فى الفترة الأخيرة كان يخشى الإغتيال لدرجة أنه كان يأمر الحرس بالذهاب معه فى أى مكان حتى فى الحمام
كما قالت انه حاولت الإنتحار بعد صدور قرار بحبسها من خلال جهاز الكسب الغير مشروع وقد تناولت كمية كبيرة من الحبوب المنومة ولكن تم إنقاذها و هو ما جعل مبارك يثور ويتصل بدول كبري ويتوسل للمسئولين الكبار حتي لا يتم القبض عليها فبقت في المستشفي بجانبه تحت التحفظ وأشرف فريد الديب المحامي الخاص بهم علي تسوية وضعها فتنازلت للحكومة عن كل ما لها من ممتلكات وأرصدة في مصر فأفرج عنها بعد أربعة أيام
