كيف أتلفت إسطوانة إدانة العادلى فى قتل المتظاهرين وبحضور النائب العام

الشاهد الأول فى قضية قتل المتظاهرين والتى يحاكم فيها حبيب العادلى ومبارك هو اللواء حسين موسى والذى قام بإتلاف الإسطوانة التى كان مسجل عليها إجتماع العادلى مع مساعديه ذلك الإجتماع الذى تم فيه إتخاذ قرار بقتل المتظاهرين ولكن كيف تم ذلك تعود القصة إلى شهر مارس عندما قام أحد الضباط الشرفاء بإرسال هذه الإسطوانة إلى النائب العام وهى كانت الإسطوانة الوحيدة الناجية من مذبحة إسطوانات إدانة العادلى ولا أحد يعرف كيف حصل عليها هذا الضابط ولكن مايهمنا أنها وصلت بالفعل للنائب العام وقام النائب العام بإستدعاء اللواء حسين موسى لتشغيلها بصفته رئيس قطاع الإتصالات بالداخلية كما انه يبدو أن هذه الإسطوانات مبرمجة بحيث يتم تشغيلها بطريقة معينة



وبالفعل حضر اللواء حسين إلى مكتب النائب العام وكان فى ذلك الوقت يوجد 5 من المحامين العموم يتقدمهم المستشار مصطفى سليمان وبعد تشغيل الإسطوانة والإطلاع على بعض ما فيها تعمد اللواء حسين موسى إتلافها بطريقة أيضا لم يعرفها أحد فغضب النائب العام غضبا شديدا وقام بتوجيه تهمة إتلاف أدلة له وتم الحكم عليه بسنتين وقام اللواء بالإستئناف فى الحكم

حسبنا الله ونعم الوكيل